لوحة التحكم التسجيل ديوان حلول البطالة
المشاركات الجديدة  البحث في الاقسام والمواضيع تسجيل الخروج
 

العودة   ديوان حلول البطالة > الدوواين > قصائد الفصحى

 
 
أدوات القصيدة انواع عرض القصيدة
  #1  
قديم اليوم, 10:15 AM
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 125
معدل تقييم المستوى: 29
الديوان يستحق التميز
افتراضي بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

 بانَت سُعادُ فَقَلبـي اليَـومَ مَتبـولُ .. مُتَيَّـمٌ إِثرَهـا لَـم يُجـزَ مَكبـولُ

وَما سُعادُ غَـداةَ البَيـنِ إِذ رَحَلـوا .. إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحـولُ

هَيفـاءُ مُقبِلَـةً عَجـزاءُ مُـدبِـرَةً .. لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنهـا وَلا طـولُ

تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَـت .. كَأَنَّـهُ مُنهَـلٌ بِـالـراحِ مَعـلـولُ

شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِـن مـاءِ مَحنِيَـةٍ .. صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمـولُ

تَنفي الرِياحُ القَذى عَنُـه وَأَفرَطَـهُ .. مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيـضٍ يَعاليـلُ

أكرم بها خُلَّـةً لَـو أَنَّهـا صَدَقَـت .. موعودَها أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبـولُ

لَكِنَّها خُلَّـةٌ قَـد سيـطَ مِـن دَمِهـا .. فَجـعٌ وَوَلـعٌ وَإِخـلافٌ وَتَبديـلُ

فَما تَدومُ عَلـى حـالٍ تَكـونُ بِهـا .. كَمـا تَلَـوَّنُ فـي أَثوابِهـا الغـولُ

وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّـذي زَعَمَـت .. إِلّا كَمـا تُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ

فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّـت وَمـا وَعَـدَت .. إِنَّ الأَمانِـيَ وَالأَحـلامَ تَضلـيـلُ

كَانَت مَواعيدُ عُرقـوبٍ لَهـا مَثَـلاً .. وَمـا مَواعيـدُهـا إِلّا الأَباطـيـلُ

أَرجـو وَآمُلُ أن تدنـو مودتـها .. وَما أخــال لدينـا مـنك تنـويل

أَمسَت سُعـادُ بِـأَرضٍ لا يُبَلِّغُهـا .. إِلّا العِتـاقُ النَجيبـاتُ المَراسـيـلُ

وَلَـن يُبَـلِّغهــا إِلا عُـذافِـــــــــرة .. لهاعَلى الأَيـنِ إِرقـالٌ وَتَبغيـلُ

مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَـت .. ُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهـولُ

تَرمي الغُيوبَ بِعَينَـي مُفـرَدٍ لَهَـقٍ .. إِذا تَوَقَـدَتِ الـحُـزّانُ وَالمـيـلُ

ضَـخمٌ مُقَلّـَدُهـا فَعَـــــــــمٌ مُقَـيَّدُها .. في خَلقِهاعَـن بَنـاتِ الفَحلِ تَفضيلُ

حَرفٌ أَخوها أَبوهـا مِـن مُهَجَّنَـةٍ .. وَعَمُّهـا خَالُهـا قَـوداءُ شِملـيـلُ

يَمشي القُـرادُ عَلَيهـا ثُـمَّ يُزلِقُـهُ .. مِنهـا لَبـانٌ وَأَقـرابٌ زَهالـيـلُ

عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُـرُضٍ .. مِرفَقُها عَن بَنـاتِ الـزورِ مَفتـولُ

كَأَنَّ مـا فـاتَ عَينَيهـا وَمَذبَحَهـا .. مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَيـنِ بَرطيـلُ

تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخـلِ ذا خُصَـلٍ .. في غـارِزٍ لَـم تَخَوَّنَـهُ الأَحاليـلُ

قَنـواءُ في حُرَّتَـيها لِلبَصـيرِ بِها .. عِتقٌ مُبيـنٌ وَفي الخَدَّيـنِ تَسهـيـلُ

تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهـيَ لاحِقَـةٌ .. ذَوابِـلٌ وَقعُهُـنُّ الأَرضَ تَحلـيـلُ

سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً .. لَـم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأُكُـمِ تَنعيـلُ

يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَربـاءُ مُصطَخِمـاً .. كَـأَنَّ ضاحِيَـهُ بِالنـارِ مَمـلـولُ

كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيهـا وَقَـــــد عَرِقَـت .. وَقَـد تَلَفَّـعَ بِالـقـورِ العَساقـيـلُ

وَقالَ لِلقَومِ حاديهِـم وَقَـد جَعَلَـت .. وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا

شَدَّ النهارُ ذِراعـاً عَيطـلٍ نَصَـفٍ .. قامَـت فَجاوَبَهـا نُكـدٌ مَثاكـيـلُ

نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيـسَ لَهـا .. لَمّا نَعى بِكرَهـا الناعـونَ مَعقـولُ

تَفِـري اللِبـانَ بِكَفَّيهـا وَمِدرَعِهـا .. مُشَقَّـقٌ عَـن تَراقيهـا رَعابـيـلُ

يَسعـى الوُشـاةُ بِجَنبَيهـا وَقَولُهُـم .. إِنَّكَ يَا بـنَ أَبـي سُلمـى لَمَقتـولُ

وَقـــــــالَ كُـلُّ خَليـلٍ كُنـتُ آمُـلُـهُ .. لا أُلفِيَنَّـكَ إِنّـي عَنـكَ مَشـغـولُ

فَقُلتُ خَلّـوا طَريقـي لا أَبـا لَكُـمُ .. فَكُلُّ مـا قَـدَّرَ الرَحمَـنُ مَفعـولُ

كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَـت سَلامَتُـهُ .. يَوماً عَلـى آلَـةٍ حَدبـاءَ مَحمـولُ

أُنبِئـتُ أَنَّ رَسـولَ اللَـهِ أَوعَدَنـي .. وَالعَفُوُ عِندَ رَسـولِ اللَـهِ مَأمـولُ

مَـهلاً هَـداكَ الَّذي أَعطـاكَ نافِلَــةَ .. الـقُـرآنِ فيهـا مَواعيـظٌ وَتَفصيـلُ

لا تَأَخُذَنّـي بِأَقـوالِ الوُشـاةِ وَلَـم .. أُذِنب وَلَو كَثُـرَت عَنّـي الأَقاويـلُ

لَقَـد أَقـومُ مَقامـاً لَـو يَقـومُ بِـهِ .. أَرى وَأَسمَعُ ما لَـو يَسمَـعُ الفيـلُ

لَظَـلَّ يُرعَـدُ إِلّا أَن يَكـونَ لَــهُ .. مِنَ الرَسـولِ بِـإِذنِ اللَـهِ تَنويـلُ

مازِلـتُ أَقتَطِـعُ البَيـداءَ مُدَّرِعـاً .. جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيـلِ مَسبـولُ

حَتّى وَضَعـتُ يَمينـي لا أُنازِعُـهُ .. في كَـفِّ ذي نَقِمـاتٍ قيلُـهُ القيـلُ

لَـذاكَ أَهَيـبُ عِنـدي إِذ أُكَلِّـمُـهُ .. وَقيـلَ إِنَّـكَ مَسبـورٌ وَمَسـؤولُ

مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً .. بِبَطنِ عَثَّـرَ غيـلٌ دونَـهُ غيـلُ

يَغدو فَيَلحَـمُ ضِرغامَيـن عَيشُهُمـا .. لَحمٌ مِـنَ القَـومِ مَعفـورٌ خَراذيـلُ

إذا يُســـــــاوِرُ قِرنـاً لا يَحِـلُّ لَــهُ .. أَن يَترُكَ القِـرنَ إِلّا وَهُـوَ مَفلـولُ

مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحـشِ ضامِـرَةً .. وَلا تُمَشّـي بِـواديـهِ الأَراجـيـلُ

وَلا يَـزالُ بِواديِــــــــهِ أخَــو ثِـقَـةٍ .. مُطَرَّحُ البَـزِّ وَالدَرسـانِ مَأكـولُ

إِنَّ الرَسولَ لَسَيـفٌ يُستَضـاءُ بِـهِ .. مُهَنَّدٌ مِـن سُيـوفِ اللَـهِ مَسلـولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قـالَ قائِلُهُـم .. بِبَطنِ مَكَّـةَ لَمّـا أَسَلَمـوا زولـوا

زَالوا فَمـا زالَ أَنكـاسٌ وَلا كُشُـفٌ .. عِنـدَ اللِقـاءِ وَلا ميـلٌ مَعازيـلُ

شُـمُّ العَرانيـنِ أَبطـالٌ لَبوسُـهُـمُ .. مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجـا سَرابيـلُ

بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّـت لَهـا حَلَـقٌ .. كَأَنَّهـا حَلَـقُ القَفعـاءِ مَـجـدولُ

يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم .. ضَربٌ إِذا عَـرَّدَ السـودُ التَنابيـلُ

لا يَفرَحـــــــونَ إِذا نالَـت رِماحُـهُـمُ .. قَوماً وَلَيسـوا مَجازيعـاً إِذا نيلـوا

لا يَقَـعُ الطَعــــــنُ إِلّا فـي نُحورِهِـمُ .. ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليـلُ





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلة, متبول, محمد, محمول, مواعيد, لوت, الله, الاماني, الاباطيل, الاحلام, البطالة, اليوم, النبي, ابن, انثى, بانت, تظليل, حلول, حدباء, يغرنك, يوما, سلامته, صلى, سعاد, عليه, عرقوب, فصحى, فقلبي, وسلم, وعدت, طالت, قصيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة قصائد جديدة
لا تستطيع الرد على القصائد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
:: إهداء من ابوشدق ::