الديوان
24-10-2024, 11:16 PM
الشاعر: خميس بن سيف بن محمد الناوي آل محمد آل بوعينين.
سيرة الشاعر:
ولد في الجبيل عام 1350 هـ ، وتوفي بها عام 1395 هـ عن عمرٍ لم يتجاوز الخامسة والأربعين .
تربّى في محيط أسرةٍ تنظم الشعر فورث ذلك منها وهو في مقتبل شبابه فتجاوز بإبداعه الشعري جميع أقرانه.
تطرقت قصائده إلى معظم أوزان الشعر النبطي ، وكادت أن تتحوّل إلى الشعر العربي الفصيح في أواخر سنين حياته. (https://dewan.btalah.com/)
امتازت قصائده بجزالة المعاني وصلابة الأبيات والإحساس المرهف الذي يحرك أوتار قلوب سامعيه كيفما شاء .
القصيدة :
خليّ الهموم ليا بغى النوم طاح ونام .. وأنا لا بغيت أرقد حصل ما يجزّينـي
تقارع هواجيس الضماير قريع حْيَام .. على جال عـدٍ صوَّعـوه الـوراعيــني
وقلبي كما عسوٍ زوى جذعه الصرّام .. متغانمٍ ربعٍ علــى الهجـن مـقـفيـنــي
برا الحال من كثر التوجّاد بري اثمام .. مْـحيـلٍ ولاعته اللـواهيب والشينـي
وحالي على ناب الردايف طواه هيام .. طواني طواي ابريسمٍ داعج العيني
ويا والله اللي طاول الحال بالإسـقـام .. إن كان طاول في فراق المحبينـي
من شاف حالي قال هذا مريض العام .. وهو ما درى إن ذا دوم حال المشَقّيْنِي
بلاي الونين وكثر ما ألاحي الحمـام .. خصوص ليا منّه غدا الليل ليليني
قزرت الليالي بالتونوان والهضـّام .. على القوس يوم إن المخاليق ممسيني
ترزّمت كنّي مخلجٍ تتبع الجـــهـام .. تدور الحويّر بين خـلطا الـفراقيني
مالـي جـدا كـود التوجـّاد والندّام .. ولابه رفيـقٍ لا شكيته يشاكيني
يا كود من هو ينطح الحره والخرام .. مَلْجى الحصان إلى أدركوه المغلِّـيني
حامي عقاب الخيل لا ثوّر الكتام .. ولا قهقـروا حـرد السـبايا مخيْفِينِي
جزومٍ ويلقط بأجردٍ حاسمٍ صرّام .. عزّ الصحيب وسقم حال المعـادينـي
ومن عقب ذا دنّوا لنا نابيـة سنام .. خطوا ردومٍ داربٍ دلّهـا زينـي
تقلّ الصريمة كلما طوّل الدرهـام .. تخَنوَد كما عذراً شعوها المغنّـيني
وتخضع براسٍ كنها شارب المدّام .. كما اللي شرب من غاني الخمر كاسيني
على غاية الركاب والكيف والمرام .. ليا دبّرت كنْهَا وحيْف الشّياهـيني
تشابه لربداً يوم ذارت مع السهّام .. شـمّت وشافت لمحة الزول بالعيني
هيَّا عليها يا فتى الجود والهمـام .. حـذور التواني يا زبون المخليني
ليْ من لفيت فهيد تثني له السلام .. أبو حمد ريف الركاب المعنّيني
فهيمٍ يعرف العلم من ناضح الكلام .. يكفّـِيه من كثر الهرابيد تلحيني
ترا دواي حرف الجيم والعين حدره لام .. قدر ساعةٍ ليْ من حصل داعج العيني
سميّه سهيل وعنبر الهند يا عــلاّم .. مع اللي مقرّه في غزير الميادينــي
وسميّه تورّده المراكب على الدمام .. وتلقى سميّه في كثير الدكاكـيني
وترا الاسم الآخر لا ضحك زحزح الظلام .. وغنّت له الورقا رقيق التلاحيني
ورابع سميّ العذب من دور عام لعام .. تشتت لأهل المال عقب المقاطيني
https://www.youtube.com/watch?v=VAFZnzX-Hog
سيرة الشاعر:
ولد في الجبيل عام 1350 هـ ، وتوفي بها عام 1395 هـ عن عمرٍ لم يتجاوز الخامسة والأربعين .
تربّى في محيط أسرةٍ تنظم الشعر فورث ذلك منها وهو في مقتبل شبابه فتجاوز بإبداعه الشعري جميع أقرانه.
تطرقت قصائده إلى معظم أوزان الشعر النبطي ، وكادت أن تتحوّل إلى الشعر العربي الفصيح في أواخر سنين حياته. (https://dewan.btalah.com/)
امتازت قصائده بجزالة المعاني وصلابة الأبيات والإحساس المرهف الذي يحرك أوتار قلوب سامعيه كيفما شاء .
القصيدة :
خليّ الهموم ليا بغى النوم طاح ونام .. وأنا لا بغيت أرقد حصل ما يجزّينـي
تقارع هواجيس الضماير قريع حْيَام .. على جال عـدٍ صوَّعـوه الـوراعيــني
وقلبي كما عسوٍ زوى جذعه الصرّام .. متغانمٍ ربعٍ علــى الهجـن مـقـفيـنــي
برا الحال من كثر التوجّاد بري اثمام .. مْـحيـلٍ ولاعته اللـواهيب والشينـي
وحالي على ناب الردايف طواه هيام .. طواني طواي ابريسمٍ داعج العيني
ويا والله اللي طاول الحال بالإسـقـام .. إن كان طاول في فراق المحبينـي
من شاف حالي قال هذا مريض العام .. وهو ما درى إن ذا دوم حال المشَقّيْنِي
بلاي الونين وكثر ما ألاحي الحمـام .. خصوص ليا منّه غدا الليل ليليني
قزرت الليالي بالتونوان والهضـّام .. على القوس يوم إن المخاليق ممسيني
ترزّمت كنّي مخلجٍ تتبع الجـــهـام .. تدور الحويّر بين خـلطا الـفراقيني
مالـي جـدا كـود التوجـّاد والندّام .. ولابه رفيـقٍ لا شكيته يشاكيني
يا كود من هو ينطح الحره والخرام .. مَلْجى الحصان إلى أدركوه المغلِّـيني
حامي عقاب الخيل لا ثوّر الكتام .. ولا قهقـروا حـرد السـبايا مخيْفِينِي
جزومٍ ويلقط بأجردٍ حاسمٍ صرّام .. عزّ الصحيب وسقم حال المعـادينـي
ومن عقب ذا دنّوا لنا نابيـة سنام .. خطوا ردومٍ داربٍ دلّهـا زينـي
تقلّ الصريمة كلما طوّل الدرهـام .. تخَنوَد كما عذراً شعوها المغنّـيني
وتخضع براسٍ كنها شارب المدّام .. كما اللي شرب من غاني الخمر كاسيني
على غاية الركاب والكيف والمرام .. ليا دبّرت كنْهَا وحيْف الشّياهـيني
تشابه لربداً يوم ذارت مع السهّام .. شـمّت وشافت لمحة الزول بالعيني
هيَّا عليها يا فتى الجود والهمـام .. حـذور التواني يا زبون المخليني
ليْ من لفيت فهيد تثني له السلام .. أبو حمد ريف الركاب المعنّيني
فهيمٍ يعرف العلم من ناضح الكلام .. يكفّـِيه من كثر الهرابيد تلحيني
ترا دواي حرف الجيم والعين حدره لام .. قدر ساعةٍ ليْ من حصل داعج العيني
سميّه سهيل وعنبر الهند يا عــلاّم .. مع اللي مقرّه في غزير الميادينــي
وسميّه تورّده المراكب على الدمام .. وتلقى سميّه في كثير الدكاكـيني
وترا الاسم الآخر لا ضحك زحزح الظلام .. وغنّت له الورقا رقيق التلاحيني
ورابع سميّ العذب من دور عام لعام .. تشتت لأهل المال عقب المقاطيني
https://www.youtube.com/watch?v=VAFZnzX-Hog