الشاعر درويش بن عبدالله بن درويش آل درويش آل بوعينين :
ولد في الوكره بقطر ، وقد تميزت قصائده بصدق المعاني وجزالة الأبيات ، ورغم شهرة قصائده وحفظ الناس لها إلا أن عدم تدوينها كان سبباً في ضياع معظمها . وقد توفي رحمه الله بالوكره 1325هـ تقريباً. ومن قصائده المشهورة ، هذه القصيدة التي قالها في رثاء ابنه ( عيد ) :
الحمد لك يا من على الخلق منّان=عليك ما للخلق يا حي مضمون
منجي نبيّك نوح في يوم طوفان=ومجري السفينة بإسمك الله ياكون
وأنجيت موسى من مكر جور هامان=وأهلكت من شانه شمل قوم فرعون
حفظت يوسف يوم في البير حيران=وآنست وحشه يوم في الجب مسجون
يا عالمي يا خالقي وأنت رحمان=يا واحدٍ ما غيرك الخلق يرجون
جل جلالك كل يوم أنت في شان=في شأن قدره لا برجوا ولا لون
قدّرت وأنا راضي ولاني بزعلان=قضيت ما قدرت يا مدبّر الكون
إلى قوله :
شتقول لا من جا على الباب ديّان=يافي ويستافي لمن كان يوفون
وياعلةٍ منها بعد صرت وجعان=عجزت أطباء لو بغوا لي يداوون
يا عيدنا اللي ما كمل شهر شعبان=للناس عيد وعيدنا اليوم مدفون
ويادانةٍ خرّت من إيدين وزّان=ما خلّت القدره لها من يدورون
ياليت منه يرتجي العيد عقلان=أفديه لو أظهر من المال حرقون
رحم الله الشاعر وأبنه